أثارت قائمة الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش التي كشف عنها اليوم في الندوة الصحفية التي عقدها قبيل انطلاق تربص الخضر تحسبا لمواجهتي ليبيريا و غينيا الاستوائية ، جدلا واسعا في الساحة الاعلامية و الشارع الكروي الجزائري .
بداية بإبعاد اللاعب فارس شايبي المتواصل دون تفسير منطقي من الطاقم الفني، فبعد إعلان قائمة المدعوين لتربص شهر سبتمبر و التي خلت من إسم شايبي صرح الناخب الوطني في الندوة الصحفية “: شايبي لاعب جيد، وأنا أتابعه كثيرًا. فضلت ضم اللاعبين الذين لديهم مراكز ثابتة للغاية مثل الحاج موسى أو سعيود ، شايبي أنا أنظر إليه وفي نهاية كل أسبوع نقوم بتقييمه”
تصريح أثار استغراب الإعلام الرياضي و حير أنصار المنتخب خاصة وأن شايبي يؤدي في موسم جيد و يتألق في الدوري الألماني ويلقى اشادة كبيرة من الطاقم الفني و جماهير ناديه .
ولم يكن عدم استدعاء بيتكوفيتش لشايبي المفاجأة الوحيدة ،بعد إستدعاء الظهير الايمن يوسف عطال البعيد عن المنافسة الرسمية منذ مدة ، و يتواجد بدون فريق لحد الآن ، إستدعاء رأه العديد من متابعي المنتخب غير منطقي نظرا لوضعيته و خوفا من أن يكون مستواه قد تراجع تراجعا كبيرا يضر بالفريق الوطني ولا ينفعه، إلا أن التقني السويسري كان له رأى أخر بعد تصريحه بان :”استدعاء عطال جاء كتحفيزا له نظرا لوضعيته”!
كذلك استدعاء المهاجم شاب محمد لمين عمورة الى المنتخب رغم الإصابة التي يعاني منها وعدم دخوله في المنافسة بعد مع فريقه الجديد في بداية الموسم، إلا أن المدرب بيتكوفيتش قرر استدعاء عمورة عوض تركه يستأنف اللعب مع فولسبورغ .