في حوار حصري لجريدة ماراكانا فووت حل علينا لاعب رديف النجم الساحلي التونسي ” غديري عبد الرؤوف ” ضيفا ،حيث حدثنا هذا الأخير عن بدايته في عالم المستديرة و عن تجربته في الداخل و الخارج، أكثر تفاصيل في هذا الحوار:
السلام عليكم، شكرا على قبولك خوض هذا الحوار معنا و مرحبا بك في جريدة ماراكانا فووت .
عرف بنفسك للجمهور الجزائري؟
“شكرا لك ، غديري عبد الرؤوف من مواليد 18.07.2003 ، لاعب في رديف النجم الساحلي التونسي ، انشط كلاعب في وسط الميدان دفاعي و ظهير أيسر .”
كيف بدأت مسيرتك في عالم المستديرة ؟
“بدات مسيرتي في اكاديمية العربي بن مهدي عندما كان عمري 7 سنوات قضيت 5 سنوات فيها ثم انتقلت الي جمعية عين مليلة لعبت كل الأصناف هناك حتى صنف الاواسط ثم بعدها الوجهة كانت في أكابر اولاد حملة في الجهوي الثاني ثم انتقلت الى اتحاد الشاوية في الموسم الموالي في صنف الاواسط و لعبت معهم موسم رديف و الموسم الحالي انتقلت الي رديف نصر حسين داي قبل أن ينتهي بي المطاف في النجم الساحلي التونسي.”
كيف التحقت بالنجم؟
“التحقت برديف النجم الساحلي عن طريق تجارب بعد أن تلقيت استدعاء و الحمدلله تم قبولي.”
لو تتلقى عرض من فريق محلي هل ستعود للوطن؟
“حاليا لا افكر في العودة الي البطولة المحلية لكن اذا تلقيت عرض مناسب في فريق يتيح لي الفرصة للعب كأساسي لإبراز إمكانياتي لم لا.”
لو تعود للوطن من هو الفريق الذي تفضل أن تحمل قميصه؟
“إتحاد العاصمة فريق القلب”
ما هي العوائق التي واجهتها في بدايتك؟
“واجهت الكثير من العوائق بسبب ظروفي العائلية و نقص الإمكانيات إضافة الي انني أنا الاخ الأكبر في العائلة ، كنت اعمل صباحا و اتدرب في المساء اما بالنسبة لمستواي الدراسي فحاليا اجتاز شهادة الباكالوريا كطالب حر.”
ما هو طموحك المستقبلي؟
“اتمنى الاحتراف و لما لا أن أمثل المنتخب الوطني في يوم من الأيام فهو يعتبر حلم كل لاعب لكرة القدم.”
كلمة أخيرة للجمهور الجزائري ؟
“بالنسبة للجمهور الجزائري فهو شعب شغوف بكرة القدم و و يحب دائما ان يرى المنتخب الوطني في استحقاقات العالمية اتمنى في يوم من الأيام أن اكون من بين صانعي الفرحة له.”