في ملعب مغلق الأسقف، مفتوح الارضية بسداسية تقاسمتها شباك السيتي ومدريد..
عاد السيتي بتعادل ثمين، من قلعة البيرنابيو بينما اعتبر الباقون تعادل الميرنغي مخيبا للآمال..
على ارضه وبين جماهيره، ريال مدريد يقع في فخ التعادل أمام نادٍ لا يرحم، ولا يتوانى ابدا في هز الشباك حين تحين الفرص..
اما عن الكفة الاخرى ، فسيتي بيب يحرز أهم خطوة وهي العودة بنتيجة مرضية من مكان لا ينجو منه حتى كبار القارة..
غوارديولا، بغياب اهم الركائز، ديبروين في الوسط ووالكر في الخلف، وضع مدريد في موقع لا راحة فيه. تقدم جفارديول والاعتماد على قلب دفاع واحد عند الهجوم، عقد مسؤولية توني كروس في قطع الاتصال عن الخطوط، وكان ذلك السبب الأول في سوء التغطية حين سجّل غفارديول هدفه اليوم..
انشيلوتي، بما هو موجود ومتوفر وبالامكانيات القليلة، غياب كورتوا والعائد دون الحضور ميليتاو، صبر وقدم مباراةً اقل ما يقال عنها، أنها متوازنة بالنسبة لفريقه.. الا في لحظات ما، يقال عنها فترات الفراغ، بيلينغهام يتوه داخل الارضية ويعجز عن ربط الخطوط.. بينما كان كامافينغا يحاول مرارا وتكرارا سد الفراغات بأمر من الإيطالي واعطائه الحرية الكاملة في ذلك..
مباراة عادلة لكلا الطرفين مرضية للاعبين واكثر امتاعا للجماهير التي تتوق شوقا لمباراة العودة لكن في مكان مغاير، في ملعب الاتحاد.. حيث السيتي اقوى بكفة الجماهير..
ملحمة البيرنابيو تمت، كل الأنظار تتوجه الى الاتحاد، ان كان للعمر بقية.