هو واحد من المدربين الشباب الذين يعملون في صمت بعيدا عن الأضواء ، مدرب رديف مولودية الجزائر حاليا ونادي الخلود السعودي سابقا، اختار جريدة ماراكانا كواحدة من اطلالاته الإعلامية النادرة.
🎙| بداية مرحبا بك، وكسؤال كلاسيكي حدثنا عن مسيرتك الرياضية .
🎙| أنا إبن حي رويسو، تدرجت كلاعب في كل الفئات السنية من المدرسة الى الأواسط في فريق ألمبي العناصر، الفريق الذي ترعرعت و تعلمت فيه أبجديات كرة القدم .
ولكثرة الاصابات و خاصة الاخيرة التي كانت خطيرة من جهة و من جهة أخرى لما نلت البكالوريا كان صعبا الدمج بين المشوار الدراسي و الرياضي فتوجهة إلى المعهد الوطني للعلوم و التكنولوجيا الرياضية لدالي إبراهيم من أجل مزاولة تكوين عالي المستوى في التدريب الرياضي.
و بعد 05 سنوات نلت شهادة مستشار في الرياضة و شهادة الدرجة الثالثة،و بدأت مشواري التدريبي في 2007 في نادي البلدي لبلوزداد كمدرب لأقل من 13 سنة لمدة 06 سنوات
بعدها في شباب بلوزداد لأقل من 16 سنة و 17 سنة كمدرب رئيسي .
و في 2017 كمدرب مساعد لرديف إتحاد العاصمة التي نلت معها كأس الجزائر في ذالك الموسم 2017/2018 في نهائي مثير ضد نادي بارادو بنجومه الملالي و زرقان و بوداوي و موالي… الخ
و بعدها في بداية موسم 2018/2019 مدرب رئيسي لرديف رائد القبة و بعد أشهر أكملت الموسم و موسم أخر كمدرب رئيسي لرديف مولودية الجزائر موسم 2018/2019. و 2019/2020
و بعدها في موسم 2020/2021 مدرب ثاني لأكابر إتحاد الاخضرية في القسم الثاني و تحقيق البقاء
و بعدها في بداية الموسم 2021/2022 أشرفت كمدرب مساعد على إتحاد حجوط في القسم الثاني و بعد 03 جولات تنقلت إلى الدوري السعودي الدرجة الاولى في نادي الخلود و حققنا البقاء ،و في هذا الموسم مدرب في رديف المولودية .
🎙| مسيرة ثرية خاصة على مستوى الفئات الشبانية، هل نستطيع القول انك متخصص في هذه الفئة ؟
الحمد لله كبداية أي مدرب يجب عليك التدرج و تعبئة تجاربك و تتطور مع مرة السنوات و الحمد لله منذ 2017 إلى يومنا هذا و بفضل الله عزوجل و أنا أشتغل موسم بعد موسم و كأي مدرب يجب عليك أن تمر على مرحلة الفئات الشابة التي فيها عمل جبار و مسؤولية كبيرة مقارنة بالاكابر.
كمدرب طموح هدفي المواعيد المقبلة هو توالي المواسم في الاكابر و إثبات المؤهلات و إغتنام الفرصة التي هي صعبة إن تمنح لك هنا في الجزائر رغم كفائتنا و رغم إثبات ذالك داخل و خارج الوطنلان هناك أمور غير رياضية من جانب الرؤساء و يبحثون عن الاجانب رغم انهم لم يجلبو لنا و لا شيء بل بالعكس يأخدون أموال طائلة و يجلبون لنا العقوبات من الفيفا وفقط
🎙| كما قلت الفرص صعب أن تمنح في الجزائر ،لماذا يا ترى رغم أن لا شيء تغير بالاعتماد على مدربين من الخارج ؟
🎙| لان هناك أمور غير رياضية من جانب الرؤساء ،هم يبحثون عن الاجانب رغم انهم لم يجلبو لنا و لا شيء بل بالعكس يأخدون أموال طائلة و يجلبون لنا العقوبات من الفيفا وفقط.
🎙| تجربة تدريبية في السعودية ماذا اضافت لرصيدك ؟
🎙| الكثير و الكثير ،اكيد الاحترام و التقدير للكفاءة الجزائرية ،إكتشفنا اننا بعيدين كل البعد عن الاحتراف في دورينا، كل البلدان تشتغل على تقديم أحسن صورة لمستوى كرة القدم المحلية و تسويقها خارجيا، حتى مستوى الرؤساء و مسؤوليهم أناس أكفاء و في مكانهم الحقيقيي، ابسط الاشياء هي التخطيط و البرمجة في كل البلدان كل مدرب يعرف أوقات و تاريخ بداية الدوري و نهايته ،إلا نحن في الجزائر صارت إشكال كل موسم، هذا لايساعد تماما على تطوير الكرة المحلية ، ناهيك على المنشآت الرياضية الموجودة هناك و خاصة للفئات السنية و الاكابر نفس الشيء.
🎙| هل لديك عروض من هناك او هنا في الجزائر ؟
🎙| نعم كان هناك عرض في الإشهار الاخيرة.
🎙| ماهي اهدافك المستقبلية ؟
🎙| الاهداف هي مواصلة العمل بإخلاص و التفاني في العمل و كسب التقدير و الاعتراف اللذين غير موجودين في الجزائر غالبا وموجود في السعودية ، لكن سأبقى أضحي بالاخلاص في عملي سواءا في الجزائر أو خارجيا و إن شاء الله النجاح و التوفيق من عند الله عز وجل و الهدف هو تحقيق مشوار مدرب ناجح بإذن الله.
🎙| هل سنراك مدربا لاكابر المولودية مستقبلا؟
🎙| إن شاء الله يا رب لما لا ، و هذا هدف من الاهداف المستقبلية بإذن الله.
🎙| بالحديث عن المولودية كيف تسير النتائج في الفئات الشبانية وهل هناك اهتمام بها ؟
🎙| الحمد لله هذا الموسم هناك نية كبيرة للعمل القاعدي في الفريق و الاهتمام الشامل بالشبان، أيضا الحمد لله من حيث النتائج تقريبا كل الفئات الشابة تقدم كرة قدم جميلة و كل الاعبين يعملون في ظروف مريحة و ممتازة.
🎙| من هم اللاعبين الذين ترشحهم للعب مع الاكابر قريبا ؟
🎙| إضافة إلى بخوش هناك بينارة و منزلة و بوشريط و بن حوى قريبا و بعد مرور الوقت هناك بن شلوش و سلاماني و قايد و شرشور و بولمخالي و لعلاوة سرغين إضافتا إلى الحارسين بلخير و يعقوبي.
🎙| كلمة أخيرة لجمهور المولودية ومتابعي موقع جريدة ماراكانا.
🎙| كلمة حق تقال للجمهور الذي بالنسبة لي هو من بين أحسن الجماهير في الوطن العربي ،من حيث الحب و الوفاء و العشق لكل ما هو تابع للفريق و دائما ما تجدهم سند و دعم للفريق الاول و الفئات الشابة أو التخصصات الاخرى ، و إن شاء الله سيعود الفريق الاول لمنصة التتويجات بفضل الرجال التي تعمل و تتعب من أجل تشريف ألوان الفريق و رفع رايته عاليا ،و جعله فريق نموذجي خاصة بعد قرب إستلام مركز التدريب بزرالدة و ملعب الدويرة، و المشروع الذي في صدد تطبيقه على المدى المتوسط و المدى البعيد بإذن الله . اشكركم و جميع متتبعي موقع جريدة مراكانا.