هاشمي 27سنة، هو أحد خريجي البطولة الوطنية لكرة اليد، والذي يقدم موسما متميزا في أوروبا، وبالضبط في دوري الكوسوفو مع فريق تريبشا ميتروفيتسا ،الذي ينافس بقوة على لقب البطولة ،المؤهل لدوري أبطال أوروبا لكرة اليد، هاشمي تحدث لموقع ماراكانا عن طموحاته وعبر أيضا عن حسرته لعدم المشاركة في كأس العالم الأخيرة في السويد ،ضاربا موعدا في قادم الاستحقاقات والعمل للعودة الى الفريق الوطني وبقوة.
كيف وجدت المستوى هناك بعد سنوات في البطولة الوطنية ؟
والله المستوى جيد جدا هنا،الفرق تحسن التعامل مع اللاعبين ويحسنون تطوير امكانيات اللاعبين الفنية والتكتيكية.
هل ترى أن مستواك تطور هناك ؟
نعم تطور كتيرا، وإن شاء الله سأنتقل إلى فريق آخر لكي أطور من المستوى أكثر .
هل لديك عروض من فرق أوروبية ؟
نعم لدي الآن مهتم أكثر بإنهاء البطولة مع فريقي عندما تنتهي العام المقبل سنرى إن شاء لله أين سنلعب.
هل هناك إسم محدد لأحد الفرق المهتمة ؟
والله يا أخي هناك فرق كتيرة، لكن لايمكن التصريح الآن، عندما تكون أمور جدية ستكونون أول من يعلم بإذن الله.
بعد مشاركة افريقية غبت عن قائمة كأس العالم كيف استقبلت خبر عدم استدعائك ؟
أكيد يبقى هذا اختيار المدرب ولا اعترض عليه، لكن صراحة كان خبر محزن وتأثرت كثيرا، المسمحابقة انتهت وسأعمل للمستقبل، يجب أن أعمل أكثر لفرض نفسي في الفريق الوطني.
الفريق يعاني تراجع رهيب في الآداء والنتائج رغم النجوم التي يزخر بها ، هل المشكل ذهني أكثر من فني ؟
ممكن ذهني لأن معظم اللاعبين جدد في الفريق الوطني، إن شاء الله في قادم المواعيد سوف يتحسن الفريق ويسترجع هيبته الافريقية والدولية.
كيف هي الأجواء داخل الفريق الوطني، هل هناك حسرة من اللاعبين على هذا التراجع وعل يتناقشون في الموضوع بينهم ؟
الأجواء جيدة داخل المنتخب، صحيح الخسارة ليست شيئا جيدا لكن كما قلت لك سابقا ،في قادم المواعيد سيتحسن الأداء والنتائج إن شاء الله.
نعود إلى فريقك الحالي كيف يسير موسمكم وماهي اهداف الفريق؟
الموسم ممتاز نحن نحتل المرتبة الثانية في الدوري، ويبقى هدف الفريق هو التتويج بالبطولة.
الفوز بالبطولة يعني مشاركة تاريخية في دوري الأبطال ؟
نعم صحيح، إن شاء الله.
ماهي أفضل ذكرى في مشوارك لحد الان ؟
أهم ذكرى هي عندما كنت في فريق امل سكيكدة كان عمرى 18سنة حينها، والتقيت أفضل اللاعبين( هشام كباش ،طارق بخميس ،مولد سكار، رضون) وكامل الفريق ،عندما ذهبت الي هناك أحسست انني لاعب مهم و اندمجت في الفريق بسهولة وتحصلنا على لقب بطل الجزائر و كأس السوبر ، كانت لحظات لا تنسى.
هل الاحتكاك بلاعبين دوليين مبكرا هو الذي جعلك تتألق لاحقا ؟
نعم أكيد لقد كانوا ينصحونني كثيرا، ويقدمون توجيهات تعلمت منها والحمدلله ، ولا أنسى أن أشكرهم من هذا المنبر.
كلمة لجمهور الفريق الوطني وكرة اليد ومتابعي ماراكانا ؟
اشكرهم كثيرا، و إن شاء الله نعيد الهيبة للفريق الوطني، أتمنى أن تساندوا الفريق في كل الحالات، شكرا لكم جميعا.