لا ينكر الجميل إلا جاحد ، وناكر المعروف وجاحد الجميل لا يؤتمن ولا يعاشر، ولا يختلف إثنان أن “رابح ماجر” أحد أساطير الكرة الإفريقية بإعتراف أكبر نجوم الكرة العالمية، لقي الإحترام في كل دول العالم لما قدمه من مشوار إحترافي رغم أصوله الإفريقية العربية، نجم “بورتو” البرتغالي صال وجال وتألق في الملاعب الأوروبية ليكتب إسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة المستديرة .
داخل بيت نادي نصر حسين داى ولدت موهبة كروية، منذ الوهلة الأولى توقع لها الجميع التألق والإبداع فى الملاعب الجزائرية، ولكن ما حدث فاق كل التوقعات بسبب اللمسة السحرية مهارات المراوغة وتسجيل الأهداف، وتحول “رابح ماجر” إلى أحد أهم اللاعبين فى تاريخ الجزائر بل والقارة السمراء، ليتوج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب أفريقى، واختارته مجلة فرانس فوتبول الفرنسية مؤخرا ضمن قائمة أفضل 30 لاعبا فى إفريقيا .
رابح ماجر نجح كلاعب وفشل كمدرب، ترك مكانه وكل فخره هو رفع الراية الوطنية عاليا، سواء كان لاعب أو مدرب، إلا أن الحملة التي طالته مؤخرا لم تكن بريئة رغم فشل من قبله في صعود منصة التتويجات، ليتأكد ذلك في لقاء المنتخب المحلي أمام نظيره الإثيوبي بإطلاق صافرات الإستهجان في حق أول لاعب عربى يحصل على اللقب الأوروبى .
العار سيلاحق جميع من لم يحترم أساطير كرة القدم في بلده، بعيدا عن كرة القدم، عدم الاحترام هو أحد أمراض المجتمع .