ستنطلق بعد أيام قليلة منافسة دولية للمنتخبات المحلية المقامة في بلد له تقاليده على إسم هذه المنافسة، ليصبح ” إسم على مسمى ” في بلد مليون ونصف المليون شهيد، هذا الحدث الإفريقي المحلي مفاده أن الجزائر باب موصود في وجه العنصرية لتصبح همزة وصل بين دول إفريقيا رياضيا بعدما كانت سابقا سياسيا .
“الشان” في بلاد الهمة و الشان، ستكون إنطلاقاتها من ملعب نيلسون مانديلا ببراقي بالعاصمة، الذي يحتضن حفل افتتاح الطبعة السابعة من بطولة كأس إفريقيا للمحليين لينطلق بها الحفل الدولي وكل عزم على تغيير رغبة البعض في حق تنظيم أكبر الأحداث الرياضية قاريا لغير الجزائر، بإعتبارها واجهة الرياضة بإختلاف أسمائها، وهي التي أبهرت العالم في دورة البحر الأبيض المتوسط بداية من إستقبال وفودها إلى غاية أخر ضيف على مدينة الباهية .
“مرحبا” الشعار الرسمي للعرس الإفريقي في بلد فتح ذراعيه للجميع في عز الأزمة سنة 1990، فتحت فيه قلوبا مغلقة بعد التتويج بكأس أمم إفريقيا رغم سنوات العجاف والمعاناة، فكيف سيكون الحال في 2023 ببلد دشن ملاعب عصرية تضاهي الملاعب الأوروبية، و بمدن خمس بهية الطلع تشرق ببنى تحتية ومرافق رياضية مع توفير كل سبل الراحة كالقرية الرياضية في وهران وعلى أعلى مستوى وقف عليه رئيس الجمهورية شخصيا .
تحيا الجزائر