بعد إقالة حاليلوزيتش من طرف الجامعة المغربية لكرة القدم من على رأس تدريب المنتخب المغربي، والتعاقد مع المدرب الشاب وليد الركراكي هناك تفاؤل مغربي بنجاح وليد، و بإمكانه لفت الأنظار في مونديال قطر 2002 في مجموعة قوية تضم منتخبات بلجيكا، كرواتيا، كندا.
وكشف مجموعة من اللاعبين المغاربة، أنهم قادرين على النجاح مع المدرب وليد، و ذلك بقرب المدرب الركراكي من جميع اللاعبين، و يعود سبب ذلك إلى صغر سنه ما يجعله قادرا على التناغم مع جميع اللاعبين حتى النجوم منها عكس المدرب السابق حاليلوزيتش الذي قال عنه الدولي المغربي عز الدين أوناحي في تصريحات سابقة: ” حاليلوزيتش بذل مجهودا كبيرة ليتحسن أداء المنتخب لكنه لم ينجح للأسف”و أضاف: ” مع وليد هناك بسمة هناك فرحة، هذا الأمر يساعد المجموعة لتقديم أفضل المواجهات، و الأداءات الفردية و الجماعية”.
حاليلوزيتش لم تكن علاقاته جيدة مع أبرز نجوم المنتخب و على رأسهم نجم تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش، أمر قالت فيه المغاربة، مثل هكذا نزاعات، و وليد استدعى المغضوب عليهم، و استبعد مدللي المدرب البوسني.