بإقتراب ضربة بداية مونديال العرب الذي ستحتضنه قطر، تتواصل الضربات الخارجية والضغوطات الإعلامية من مختلف البلدان الأوروبية.
فبعد الضغط المفروض على قطر بشأن منح الحرية لتفشي المثلية الجنسية، حان وقت تصوير البلد والعرب على أنهم متخلفين، كما تم إتهام القطريين بالجوسسة من أجل نيل شرف تنظيم أكبر تظاهرة رياضية.
وفي آخر جولة من الدوري الألماني رُفعت لافتات في مختلف الملاعب بشعار قاطعوا قطر 2022، وهي الخرجة التي يريد من خلالها الجمهور الضغط على قطر أكثر.
ورغم كل هذا التضييق والخناق المفروض على الدولة المستضيفة، إلا أن الدول العربية وعلى رأسها الجزائر أعلنت دعمها الدائم للشقيق القطري ونفس الأمر الذي يحدث مع الجمهور المتيم بالكرة، حيث بات شعار “كلنا قطر” يصنع الحدث محليا وعربيا وفي مختلف مواقع التواصل الإجتماعي.