الفتى الذهبي
الفتى المبدع الذي أصبح يتربع على عناوين أكبر الصحف العالمية ، ومحل طمع أكبر الأندية الأوروبية ذات الأريحية المالية في صورة النادي الباريسي بقيادة رئيسه الخليفي المتشبع بالأموال القطرية ولكن عمدة الرؤساء بيريز ربطه بعقد جزائي صعب كسره بطلب من الداهية زين الدين زيدان الذي إكتشفه مبكرا في الكاستيا .
الموسيقار فالفيردي صاحب 24 ربيعا والذي غادر مقاعد الدراسة باكرا ليلتحق بأكاديمية بنارول الذي سرعان ما جلب الإهتمام بقوته البدنية وشخصيته القوية والذي عاش طفولة صعبة وهو صغير فهو اليوم يلعب بكرة القدم كيف ما يريد ، أكيد أنه سيكتب أقصوصة نجاح سيدونها من بعده ، فالفيردي الذي يعتبر الدليل السياحي لبلده الأورغواي أصبح يمرر ، يسدد ، يسجل بكل ثقة ، ويحتفل تحت أهازيج القلعة البيضاء مدريد . . مدريد . . . مدريد .
فيديريكو الذي إمتزجت فيه خامات فاخرة في خط الوسط ، ترقى لتكون من بين الأعظم في تاريخ هذا البلد ، نال شرف حب أكبر أساطير النادي الملكي الذي شجعته منذ بداياته في الميرنغي ، اللاعب الذي يلعب بثقة تشافي و إينيستا في وسط الميدان ، وبقوة رونالدو وفيغو في الهجوم ، لن يقف أمامه الحلم الذي يراوده منذ نعومة أضافره وهو “البالون دور” الذي أصبح يشاهدها في مدريد بعد تتويج زميله الفرنسي بن زيمة .
سأركض حتى تنفجر قدماي من أجل ريال مدريد ، مقولة جعلت كل عشاق وجماهير السانتياغو بيرنابيو يهتفون بإسمه مطولا خاطفا الأضواء من لوكا، كروس، وحتى المتوج بالذهب كريــم ، فاللاعب الذي بدأ مشواره الكروي بجانب توني كروس ولوكا مودريتش أكيد أنه سيصبح قصة جميلة تكتب في صفحات ريال مدريد .