خرج رئيس نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، بابلو لونغوريا، عن صمته حول مفاوضات فريقه مع الدولي الجزائري، يوسف عطال، بعد الجدل التي أثارته هذه الصفقة المحتملة، ومعارضة بعض السياسيين في فرنسا لها، بسبب القضية الشهيرة التي كانت ضد اللاعب أمام القضاء الفرنسي قبل أشهر.
ووفقاً لتقارير فرنسية الثلاثاء، فإن صفقة انضمام يوسف عطال إلى أولمبيك مرسيليا تعطلت و اصبحت مهددة بالفشل، رغم تصريحات رئيس النادي، بابلو لونغوريا، التي أدلى بها في مؤتمر صحفي لتقديم المدرب الجديد للفريق، الإيطالي روبيرتو دي زيربي، وهو ما ينطبق أيضاً على نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، مايسون غرينوود، إثر قضية اعتدائه على صديقته عام 2022.
وقال بابلو لونغوريا : “لا أحب التحدث عن حالات فردية، لأن ذلك سيكون عدم احترام للاعبين المرتبطين بعقود مع أندية أخرى، أنا أتحدث عن القيم التي يجب أن تنقلها كرة القدم، وتلك التي يجب أن ينقلها نادي أولمبيك مرسيليا، لا أريد أيضاً التطرق إلى القضايا الخاصة,كل من يأتي إلى مرسيليا يجب أن يُشاركنا القيم نفسها، الفريق مهم جداً في هذه المدينة، إنه وسيلة للوحدة، لا توجد لا طبقة اجتماعية ولا دِين”.
و قال المدرب الجديد حول صفقة الدولي الجزائري :”ليست لديّ معلومات كافية عن هذه المفاوضات، لكن يجب أن تعرفوا أنني لا أركز على الخصوصية، عندما يوقّع لاعب للنادي أعتبره ابني، وحتى ولو كنت قد عاقبته على انفراد، سأدافع عنه علناً، لاعبو فريقي مثل أبنائي”.