أعلن الإتحاد الفرنسي لكرة القدم اليوم السبت، تمديد عقد مدرب الديوك ديديه ديشامب إلى غاية 2026، وبذلك ستواصل بطلة العالم سنة 2018 بنفس طاقم التدريب في نهائيات يورو 2024 و كأس العالم 2026.
وحسمت الإتحادية الفرنسية لكرة القدم موقفها اتجاه المدرب ديشامب بتجديد عقده، خاصة بعد ارتباط اسم منتخب الديوك بالمدرب الفرنسي الآخر “زين الدين زيدان” من أجل تولي مهنة تدريب المنتخب الفرنسي بعد نهاية كأس العالم، الأمر الذي رآه محللون جزائريون أنه لا يصب في صالح المنتخب الجزائري و سيفيد وصيف المونديال الأخير، بما أن “زين الدين زيدان” سيحل مكان ديشامب على رأس العارضة الفنية للمنتخب الفرنسي، والتي من خلالها كانت لتفتح جميع الأبواب لاحقا أمام مزدوجي الجنسية لحمل قميص الديكة، في صورة آيت نوري مدافع ولفرهامبتون الإنجليزي (21 عامًا)، وفارس شعيبي نجم تولوز الفرنسي (20 عامًا)، وياسين عدلي لاعب ميلان الإيطالي (21 عامًا)، لما يمثله نجم ريال مدريد السابق من مصدر إلهام وفخر للعديد من المواهب، فضلًا عن أصوله الجزائرية. كما يملك نظرة أخرى لمزدوجي الجنسية عكس المدرب ديشامب.
وهذا العامل النفسي كان سيساعد كل لاعب يطمح في المستقبل لأن يحلم بحمل القميص الأزرق، بعدما تأكدوا أن حجم فرصهم أصبح قليلا مع المدرب ديشامب كونه لا يعتمد على اللاعبين ذو الأصول العربية و المغاربية، و ما حدث مع اللاعب حسام عوار أين استدعاه لمباراة ودية واحدة فقط ثم استغنى عنه نهائيا خير دليل على ما سيحدث لهم في حال بقاء ديشامب في منصبه، إضافة إلى تهميشه لأفضل لاعب في العالم كريم بنزيما في كأس العالم الأخيرة في قطر لأسباب غير رياضية حسب الصحافة الفرنسية.
استمرار ديشامب مع منتخب فرنسا سيغير رغبة بعض اللاعبين مزدوجي الجنسية حسب محللين جزائرين في اختيارهم لمنتخب فرنسا و الإلتحاق بمنتخب الجزائر في التربصات القادمة، أم أن للاعبين أنفسهم رأي آخر وهو التمسك بحلم تمثيل منتخب فرنسا.